الفنانة ليلى الكوشي توشح بوسام في كندا

وهيبة لكحل

منحت “هيئة لافاييت كندا والولايات المتحدة” الفنانة المغربية المقيمة في كندا، ليلى الكوشي، وساما من درجة ضابط، خلال حفل أقيم في مدينة مونتريال، حيث قدمه لها القائد الأكبر الرئيسي للهيئة، جيرار شاربونتي.

وعبرت ليلى الكوشي عن فخرها واعتزازها بتكريمها بهذا الوسام الرفيع، الذي يعتبر نقطة بارزة في مسيرتها الفنية والتنظيمية. وشددت على أهمية هذا التوشيح في مسارها، خاصة من خلال توليها إشرافا على تنظيم مجموعة من التظاهرات الفنية والثقافية المميزة، التي تعزز التنوع والثراء الإنساني من خلال التفاعل الثقافي بين مختلف الجنسيات في كندا.

وأكدت ليلى أن هذا التوشيح، الذي يعد الثاني لها، يمثل شرفا كبيرا، خاصة كونها أول مغربية، عربية، وإفريقية تحصل على هذا التكريم. وأشارت إلى أن هذا الاعتراف يأتي كتقدير للجهود الجبارة التي بذلتها في تعزيز قيم التعايش والتفاعل المشترك داخل المجتمع الكندي، سواء من خلال الفعاليات الثقافية أو التزاماتها الاجتماعية والقيم الإنسانية التي تتحلى بها.

ولا يعد هذا التكريم الأول من نوعه  في مسيرة ليلى الكوشي ، بل يأتي كإضافة فاخرة إلى وسام فارس تكريما لها من قبل الهيئة نفسها في عام 2020، جنبا إلى جنب مع الراحل إسماعيل حركات، ضمن حفل عرف  مشاركة القنصل العام للمملكة المغربية في مونتريال، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من المجتمع المدني وفاعليات الجالية المغربية.

ويجدر الإشارة إلى أن هيئة لافاييت” كمؤسسة دولية بسمعة لامعة، تتسم بطابعها الغير سياسي والغير نقابي، سعيا منها إلى تعزيز روح الصداقة والسلام بين الشعوب، في إطار الفرنكوفونية الأمريكية.