الرفاعي يطلق أغنية مثيرة بتقنية الذكاء الاصطناعي ويؤكد لـ “مغاربة بلا حدود”: “فخور بأول تجربة في العالم العربي”

وهيبة لكحل

قدم الفنان والملحن المغربي محمد الرفاعي أحدث إبداعاته الغنائية بعنوان “ماشي حب”، حيث أصدرها عبر منصة يوتيوب وجميع المنصات الموسيقية بمناسبة “عيد الحب”.

وتأتي هذه الأغنية كسابقة مميزة على مستوى المغرب والوطن العربي، حيث استخدم الرفاعي لأول مرة تقنية الذكاء الاصطناعي في “فيديو كليب” الذي أعطى للعمل بعدًا عالميًا.

ويظهر الفنان في الكليب بتقنية الذكاء الاصطناعي، يتناول تغير الحياة البشرية في المستقبل بطريقة مشوّقة، ويرافقه جمهوره في رحلة عبر الزمن مليئة بالمشاعر الرومانسية.

وقام الرفاعي بتلحين الأغنية بنفسه، وكتب كلماتها الشاعر يونس أدم، وقام بتوزيعها أمين الهواري و”تيكاي”. وتعاون الفنان المغربي في الإنتاج مع شركة يونيفيرسال ميوزيك وشركة أسترالية أخرى.

وفي تصريح لـ “مغاربة بلا حدود”، كشف محمد الرفاعي، عن رؤيته المتجددة وتجربته الفريدة في عالم الفن والتقنية، مؤكدا أنه “فخور بهذا العمل خصوصا وأنه أول تجربة لتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في فيديو كليب غنائي بالوطن العربي.”

وأضاف الرفاعي قائلا، “تجسدت رؤيتي وفريق العمل في التجربة الأولى لتقنية الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي والمغرب، حيث تم ابتكار الكليب بجودة وطريقة استثنائية، وشكل الاستثمار الضخم بقيمة تقريبا ما بين 80إلى 84 مليون مغربية محفزاً للإبداع والتفرد.”

 وبعد أن عبّر عن فخره بالتجربة الناجحة، أكد الرفاعي على أهمية التجديد والابتكار في مجاله، مُجسداً ذلك في قدرته على تفادي المألوف واستكشاف الأفكار الجديدة.

وأضاف الرفاعي “من بين التحديات التي وجهناها في الكليب الأخير، كانت كيفية الربط بين الإنسان والمخلوقات في الفضاء، حيث تخطينا حدود الخيال لاستكشاف فكرة تواصل الإنسان مع كائنات أخرى خارج كوكب الأرض.”

ومن جهة أخرى، وجه المغني المغربي دعوة إلى جمهوره لتفادي التعليقات السلبية التي قد تؤثر على الفنانين عاطفياً ونفسيا، واحترام الجهود الكبيرة التي يبذلها الفنانون خلف الكواليس، والتحديات التي يواجهونها في مجالهم.

وفي سياق الجديد دائما، يستعد المغني لإطلاق أغنية جديدة تحت عنوان “الصيادة” مباشرة بعد شهر رمضان، وتعود بنا إلى جذوره الشعبية بتعاون مميز مع المخرج محمد علي العويني وفرقة تبوريدة، ويعد هذا العمل خطوة جديدة نحو تقديم الفن بروح جديدة ومحترمة لتاريخ الثقافة المغربية.

ويذكر أن الرفاعي، بجانب مسيرته الفنية الناجحة، شارك في نجاح عدد من الفنانين المغاربة والعرب في مجال الألحان، مثل سعد لمجرد، دنيا بطمة، وغيرهم.

وكان آخر عمل للرفاعي على شكل “ديو” مع المغنية المغربية هند السداسي بعنوان “كيفاش نخليك”، الذي حقق نجاحا كبيرًا وتصدر الترند الموسيقي لشهور وحصد أكثر من 87 مليون مشاهدة على يوتيوب.