اليوم العالمي للإذاعة: ركيزة أساسية في عالم الإعلام

كوثر مديني

تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف الثالث عشر من فبراير من كل عام. وتعتبر هذه المناسبة فرصة لتأكيد دور الإذاعة كمصدر رئيسي للإعلام والترفيه، برغم التحولات التكنولوجية الحديثة، وذلك لاستمرار تأثيرها الإيجابي على المجتمعات.

وتشير التقديرات إلى أن عدد مستمعي الإذاعة قد تخطى حاجز الـ 4 مليارات شخص، وهذا يعكس الاستمرارية في جاذبيتها وشعبيتها رغم تطور وانتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي للإذاعة مع مرور 100 عام على أول بث إذاعي مباشر على الأثير.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إن الإذاعة لا تزال “الرفيق الدائم” الذي يجمع العالم حول لحظات قوية ومشاعر مشتركة. وتؤكد على أهمية الإذاعة كوسيلة اتصال فعالة خاصة في أوقات الأزمات، حيث تعمل على نقل المعلومات الموثوقة وتوعية الجمهور.

وتولي الأمم المتحدة اهتماماً خاصاً بالإذاعة كوسيلة لنشر المعلومات الموثوقة والتوعية وتمكين السكان، وتستخدمها في بعثاتها الميدانية والإغاثية. وتشير منظمة اليونسكو إلى أن أهمية الإذاعة تأتي من قدرتها على الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها عبر وسائل الإعلام الأخرى.

إن اليوم العالمي للإذاعة يثبت أن هذه الوسيلة القديمة لا تزال تحتفظ بأهميتها ودورها في التواصل والتوعية، وتؤكد على أن الإذاعة ما زالت تلعب دوراً حيوياً في عصر الاتصالات الحديثة.