“مقاطعة الفنانين الجزائريين: تجاوب مغربي مع الأساليب العدائية”

وهيبة لكحل

عادت دعوات المغاربة لمقاطعة الفنانين الجزائريين إلى الواجهة مجددًا، ردًا على الأساليب العدائية التي تنتهجها الجزائر تجاه المغرب والمغاربة.

وتعبر هذه الدعوات عن رفض استضافة الفنانين الجزائريين في المغرب، سواء في الحفلات الرسمية أو الخاصة، ودعوة منظمي الفعاليات الفنية إلى قطع العلاقات معهم.

وقد استنكرت جماعة من النشطاء المغاربة جولة الكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور في المغرب، معبرين عن استياءهم من ترويج العروض الفنية له.

وفي هذا الصدد، تلقى الإعلامي نوفل العوالمة انتقادات حادة من المغاربة بعد دعمه لعرض الكوميدي الجزائري، المرتقب أن يشرف على تقديمه، مما دفع ببعض الفنانين المغاربة إلى التصريح برفضهم لاستضافة الفنانين الجزائريين.

و قد قدمت محطة ترفيهية في الدار البيضاء مثالًا على تجاوب المنظمين مع هذه الدعوات، حيث ألغت حفلًا للفنانة الجزائرية “الشابة وردة شارلومنتي”، وكذلك إلغاء حفل فنان جزائري آخر في مهرجان تيميتار الدولي.

وتبرز هذه الدعوات كجزء من استجابة المجتمع المغربي للتوترات السياسية بين المغرب والجزائر، وتعكس رغبة في حماية السيادة الوطنية وتعزيز العلاقات الإقليمية بشكل إيجابي.