الدار البيضاء-سطات: افتتاح سبع قاعات سينما جديدة

مغاربة بلا حدود/ وم ع

تم مؤخرًا افتتاح سبع قاعات سينمائية جديدة في مختلف مقاطعات جهة الدار البيضاء-سطات، وذلك في إطار مشروع إدخال 150 قاعة سينمائية في الخدمة في مختلف جهات المملكة الاثني عشر.

قالت المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء – سطات، حفيظة خويي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجهة شهدت افتتاح سبع قاعات سينمائية بمختلف المراكز الثقافية بجهة الدار البيضاء – سطات، وذلك في إطار المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والاتصال.

ووفقاً لخويي فإن هذه القاعات تشمل سينما المركز الثقافي الفردوس في الحي الحسني بالدار البيضاء بسعة 120 مقعداً، وسينما المركز الثقافي ببوسكورة (200 مقعد)، وسينما المركز الثقافي بعين حرودة (562 مقعداً)، وسينما المركز الثقافي بن أحمد (465 مقعداً).

وأشارت إلى أن هذه القاعات السينمائية الجديدة، التي تهدف إلى تحفيز الاهتمام بالسينما المغربية والسينما بشكل عام، ستقدم برنامجاً غنياً ومتنوعاً، مشيرةً إلى أنه سيتم برمجة عرضين من الأربعاء إلى السبت، بينما سيتم برمجة ثلاثة عروض يوم الأحد.

وأضافت خويي أنه في إطار دعم صناعة السينما المغربية، ستتم برمجة فيلمين مغربيين بالإضافة إلى فيلم للأطفال لتشجيع الأطفال على ارتياد دور السينما.

أما بالنسبة لأسعار التذاكر، فأشارت إلى أنه تم تحديدها بأسعار معقولة جدًا لدمقرطة الدخول إلى السينما لجميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن سعر دخول الأطفال 5 دراهم، مقابل 10 دراهم للشباب، وما بين 15 و20 درهمًا للكبار.

أشرف وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، الأربعاء الماضي، على حفل تدشين 50 قاعة سينمائية بتامسنا، وهي المرحلة الأولى من مشروع وضع 150 قاعة سينمائية رهن إشارة التشغيل في أقاليم المملكة الاثني عشر.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الصناعة الثقافية والسينمائية من خلال توفير البنية التحتية اللازمة للفنانين والمنتجين والمخرجين لتوزيع أعمالهم السينمائية والترويج لها على الصعيد الوطني، مع خلق ديناميكية ثقافية في مختلف مدن ومحافظات المملكة.

يستهدف هذا المشروع المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم على وجه الخصوص، وسيكرس هذا المشروع الحقوق الثقافية للمغاربة من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى دور السينما، لا سيما بالنسبة للشباب.

وتأتي هذه المبادرة نتيجة جهد تعاوني يندرج في إطار الديناميكية التي تم إطلاقها في المجال الثقافي بتحريض من جلالة الملك محمد السادس، خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والحقوق الثقافية، كما تهدف هذه المبادرة إلى خلق “منظومة جديدة للمنتجين والمخرجين المغاربة.