المغاربة متخوفون من الأسعار مع بداية العد العكسي لشهر رمضان الكريم

محمد ايت فاتح

بدأ العد العكسي لحلول شهر رمضان بدأ، وبدأت تخوفات المغاربة من الارتفاع المفاجئ لأسعار المواد الغذائية وخاصة الأكثر استهلاكا في هذا الشهر الفضيل، في ظل ارتفاع وثيرة الاستهلاك لدى الأسر المغربية، خاصة اللحوم بأنواعها.

وعكس التخوفات التي أبدتها الأسر المغربية من نقص أو خصاص يمكن ان تعرفه السوق الوطنية في اللحوم الحمراء مثلا، فإن الأوساط المهنية تستبعد ذلك.

في هذا الصدد أكد محمد جبلي رئيس الفيدارلية المغربية للفاعلين في قطاع المواشي، في تصريحات صحفية، أن السوق الوطنية ستعيش على إيقاع الاستقرار، مستبعدا ارتفاع الأسعار في الشهر الفضيل، وبأن شهر الصيام يتراجع فيه استهلاك اللحوم الحمراء عكس ما يعتقده البعض.

وأضاف جبلي في التصريحات ذاتها، أن الارتباك الذي يسجل خلال الشهر الفضيل يكون في الأيام الأولى فقط، وشدد على أن ثمن اللحوم الحمراء سيكون في حدود 70 أو 75 درهما في المجازر الكبرى.

ومع كل شهر رمضان تسود حالة من الخوف في صفوف المغاربة، من ارتفاع محتمل لأسعار المواد الأساسية، إلا أن سلطات المراقبة ودورياتها المكثفة، تعمل على ضبط السوق وتقف في وجه أي مخالف في الجودة والأثمان أيضا، ومنها ما يتم ضبطه من أطنان المواد الغذائية الفاسدة.

تحسبا لهذا الأمر، انعقد بمقر وزارة الداخلية اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة والتتبع، في التاسع من فبرار الجاري، وحضرته القطاعات الحكومية المعنية وتم خلاله الوقوف على وضعية تموين الأسواق والأسعار، تحضيرا لحلول الشهر المبارك من أجل تعزيز عميلة ضبط الأسواق واحترام القدرة الشرائية للمواطن.