الاتفاق المذهبي
‫الرئيسية‬ أخبار التوفيق: “الاتفاق المذهبي بين المغرب والدول الإفريقية ضمانة للسلم والأمن “
أخبار - مارس 22, 2024

التوفيق: “الاتفاق المذهبي بين المغرب والدول الإفريقية ضمانة للسلم والأمن “

مغاربة بلا حدود/ وم ع

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق، الثلاثاء بالرباط، أن التوافق العقائدي بين المغرب والبلدان الإفريقية يشكل ضمانة للسلم والأمن بين شعوبها.

وأوضح توفيق، الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن العقيدة تلعب دورا مهما في ضمان الأمن والسلام الروحي، من حيث أنها تساعد على تحصين المؤمنين من البلبلة والفتنة.

وأشار إلى أن موضوع هذه التظاهرة “المذهب الأشعري والشعائر: التماسك العلمي والمنهجي في خدمة حاجات الدين”، يؤكد الانتماء العقائدي والروحي المشترك بين المغرب والدول الإفريقية.

وأضاف أن هذا الموضوع يكتسي أهمية كبيرة أيضا من حيث تركيزه على العقيدة الأشعرية التي تعتبر إحدى المرجعيات الإسلامية الكبرى التي تقدم إجابات واضحة على الأسئلة الملحة، مؤكدا أن العقيدة هي منهج حياة يعطي إيقاعا للحياة اليومية للفرد.

كما قدم توفيق خارطة طريق المؤسسة لهذه السنة، والتي تتضمن إعداد دليل للمريدين والمريدات في الدول الإفريقية، يهدف إلى نشر العلم والمعرفة والفكر الإسلامي، ودليل للممارسات الصوفية بالشراكة مع الأئمة والعلماء.

كما أبرز الأهمية الخاصة لميثاق مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذي يهدف إلى تعزيز الأخلاق الحميدة ومحاربة التيارات الهدامة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للعلماء محمد يسف على أهمية هذا اللقاء الذي ينعقد بالموازاة مع المباحثات الدينية الرمضانية التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، من حيث كونه يتناول موضوع المدارس والأطر المرجعية للإسلام في إفريقيا، مؤكدا أن هذه الشعائر تعزز الروابط بين علماء جنوب الصحراء والمملكة المغربية.

وفي هذا الصدد، أشار يسف إلى أن “المغرب بلد رائد في تنظيم هذا النوع من اللقاءات، حيث انعقد المؤتمر الأول للعلماء الأفارقة تحت رئاسة المغفور له جلالة المغفور له محمد الخامس”، مشيرا إلى أن التوافق بين العلماء المغاربة والأفارقة كان يهدف بالأساس إلى خدمة الجهود التحررية التي بذلها القادة الأفارقة عبر التاريخ.

وأشار إلى أن إفريقيا تتوفر على علماء ومريدين شباب يطمحون إلى نشر وتقاسم العلوم والمعارف المتعلقة بالمذاهب الدينية والشعائر الفقهية، ولاسيما التماسك العلمي والمنهجي لتعظيم الأخلاق الحميدة.

وتندرج هذه الدورة العلمية في إطار برنامج عمل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الهادف إلى تنظيم جلسات تواصلية يؤطرها أعضاء المؤسسة من العلماء الأفارقة في كل شهر رمضان، بهدف المساهمة في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء الذي يدوم يومين عددا من المحاضرات حول العقيدة الأشعرية، والحفاظ على ضروريات الدين ومقاصده، والشعائر الفقهية: النشأة والأصل والامتداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المنتخب الوطني الأولمبي يحل بفرنسا استعداد لأولمبياد باريس 2024

حلت بعثة المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، الأحد، بمطار سانت إكسوبيري بمدينة ليو…