تقرير إسباني: المغرب بريء من تهمة التجسس بـ “بيغاسوس”

وهيبة لكحل

أصدرت وحدة مكافحة التجسس الإسبانية تقريرها الذي يفند اتهامات التدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا. بعدما خلص إلى عدم تورط المملكة المغربية في الأنشطة العدائية التي واجهت إسبانيا، حيث أكدت أن مثل هذه الأعمال نفذتها دول أخرى كروسيا والصين.

وتبرئ هذه النتائج المغرب من الاتهامات التي وجهتها بعض الأطراف اليمينية بالتورط في عملية التجسس على مسؤولين إسبان، باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي. وقد سبق لجهاز الاستخبارات الإسباني أن برأ المغرب من اتهامات مماثلة في السابق، لكن بعض الأطراف لم تتراجع عن تحليلاتها المغلوطة.

وتميز تقرير وحدة مكافحة التجسس الإسبانية بدقته واستناده إلى شهادات كبار مسؤولي المخابرات الإسبانية، مما يعزز موقف المملكة المغربية في هذا الصدد. ويأتي هذا التقرير في ظل محاولات بعض الجهات الإعلامية، بما في ذلك منابر تابعة لنظام العسكر الجزائري ووسائل إعلام فرنسية، لتشويه صورة المغرب من خلال اتهامات مفبركة بالتجسس والتدخل في شؤون دولية.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا التقرير خطوة مهمة نحو تقوية العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، حيث يسهم في تفادي التوترات الدبلوماسية وتعزيز التعاون المشترك في مكافحة التجسس ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وبهذا، يؤكد التقرير على أهمية التعاون الدولي والتنسيق الفعّال في مواجهة التهديدات السيبرانية وضمان أمن الدول واستقرارها.