اعتزال ريهام سعيد… بين آلام الماضي وبحث عن السلام الداخلي

وهيبة لكحل

قررت الإعلامية المصرية ريهام سعيد الاعتزال المؤقت عن عالم الإعلام والفن، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، متحدثة عن الضغوطات التي تعرضت لها وعن السبب وراء هذا القرار.

وأكدت ريهام سعيد أنها قدمت خلال السنوات السابقة جهودًا كبيرة للتغلب على الصراعات والهجمات التي تعرضت لها، ولكنها تبقى مليئة بالألم بسبب تجاربها الصعبة والهجمات التي تعرضت لها.

وتحدثت الإعلامية المصرية عن التعب من دور الضحية ومن الصراعات الغير مبررة، مؤكدة على أن الوقت قد حان لها للاستراحة وللبحث عن السلام الداخلي والتأمل في مستقبلها المهني والشخصي.

ويأتي قرار اعتزال ريهام سعيد كنتيجة لتجاربها الصعبة والضغوطات التي تعرضت لها، وهو خطوة تعبر عن البحث عن السلام الداخلي والتطور الشخصي، ومن المتوقع أن تعود بقوة وحماس جديد لمواصلة مشوارها المهني بنجاح.

وتعد ريهام سعيد واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الإعلام والتمثيل، إلا أنها تُعاني من مأزق يتكرر بين الإعلان عن الاعتزال والتراجع عنه، مما يثير التساؤلات حول استقرارها المهني والشخصي.

ويجدر الإشارة إلى أنه قبل فترة قليلة، قامت ريهام سعيد بتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد الطبيب نادر صعب، بسبب تجربة تجميل فاشلة تسببت في تشوهات في وجهها. هذا الحدث أضاف نقطة توتر جديدة إلى قائمة التحديات التي تواجهها.