ألعاب القوى.. إصلاحات ثورية وتحديثات تقنية تعزز الإثارة والتنافسية

يشهد عالم ألعاب القوى ثورة حقيقية، مع إعلان الاتحاد الدولي عن حزمة من التعديلات والتحديثات الجذرية، بهدف النهوض بهذه الرياضة العريقة وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد الدؤوب لتطوير رياضة ألعاب القوى وجذب المزيد من الجماهير من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة وابتكار أساليب جديدة تزيد من الإثارة والتنافسية.
وتشمل التعديلات الرئيسية إضافة مسابقات جديدة من قبيل:
سباق التتابع المختلط 4×100 متر: ويجمع هذا السباق الجديد بين أربعة عدّائين من كلا الجنسين، ليُضفي طابعًا مثيرًا على رياضة التتابع.
وسباق المايل موانع رجال وسيدات: يُتيح هذا السباق الجديد للعدائين فرصة اختبار قدراتهم على التحمل والسرعة في مسار مليء بالعقبات.
وتهدف التعديلات الأخرى إلى: تحديث منطقة انطلاق الوثب الطويل والوثب الثلاثي، وذلك لتحسين دقة الانطلاقة وتكافؤ الفرص بين جميع العدّائين.
والاستغناء عن الوثبات الخاطئة، لزيادة صعوبة المسابقة ورفع مستوى التنافس بين العدّائين.
وتحسين دقة وكفاءة القياسات، باستخدام التقنيات الحديثة لضمان دقة النتائج بشكل أكبر.
واعتماد طرق جديدة للفصل في التعادل، باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحديد الفائز في حالات التعادل.
فضلا عن مراجعة أوزان دفع الجلة ورمي الرمح للسيدات، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الرياضيات.
وتأتي هذه التعديلات ضمن سلسلة من القرارات والإصلاحات التي أقرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤخرًا، والتي تشمل نقل بطولة العالم لألعاب القوى للرجال والسيدات إلى طوكيو في اليابان عام 2025، وإقامة النسخة 21 من بطولة العالم في بكين عام 2027.
وتأهل أول ثلاثة رياضيين من كل نصف نهائي في جميع المنافسات من سباقات السرعة إلى سباق 800 متر، واستخدام جميع الممرات التسعة في الدور نصف النهائي والنهائي.
وفي هذا السياق تُؤكّد هذه التحديثات الجذرية، على التزام الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتطوير رياضة ألعاب القوى وجذب المزيد من الجماهير من مختلف أنحاء العالم.
ــ وكالات