ممثلون مغاربة يُشعلون المشهد الرمضاني بأعمال متنوعة

كوثر مديني

يستعد العالم الفني المغربي لاستقبال شهر رمضان المبارك بتنوع ملفت في الإنتاج الفني، حيث تتسابق القنوات الوطنية لتقديم باقة متنوعة من البرامج والمسلسلات التي تلبي تطلعات المشاهدين في هذا الشهر الفضيل. وفي هذا السياق، يُظهر الفنانون المغاربة تنوعًا في الأدوار التي يقدمونها، محاولين ترك بصمتهم في عالم الفن خلال هذه الفترة المميزة.

ونجد من بين الفنانين الذين سيشاركون في السباق الرمضاني بأعمال متعددة، النجم الشاب ربيع الصقلي، الذي سيظهر في مسلسل “دار النسا” للمخرجة سامية أقريو، بالإضافة إلى مشاركته في عملين آخرين هما “دمليج زهيرو” للمخرج حسن بنجلون و”العام زين” لداني يوسف.

ومن جهته، سيحضر الممثل أيوب أبو النصر في السباق الرمضاني بمسلسل “الشياطين لا تتوب” للمخرج حميد زيان، إلى جانب مشاركته في مسلسلي “قبر الحياة” و”الجنين” من إخراج ادريس الروخ.

ويعود الممثل أمين الناجي إلى الساحة الدرامية بعد غياب اختياري خلال العام الماضي، من خلال مسلسلين؛ “بنات الحديد” و”دار النسا”.

أما الممثل عبد الرحيم تميمي، فسيشارك في مسلسل “عين الإبرة” وسلسلة “فم السبع” ومسلسل “فوق السلك”.

وسيظهر سعد موفق، بدوره، بقوة في عدة أعمال من بينها “عين الإبرة”، “دار النسا”، “بين القصور”، و”حرير الصابرة”.

أما الممثل هيثم مفتاح، فسيعود للمشهد الفني بعد غياب لسنوات، حيث سيشارك في مسلسل “رحمة” للمخرج علي المجبود، وسينضم أيضًا إلى طاقم السلسلة الفكاهية الجديدة التي يعمل عليها الكوميدي حسن الفد.

في ظل استمرار مشاركة النجوم المغاربة في برمجة الشهر الفضيل، يتغيب بعضهم بعد سنوات من الاحتكار، بينما يعود آخرون بعد غياب خلال المواسم السابقة، سواء بشكل اختياري أو نتيجة لبرمجة القنوات الوطنية.